حيث أن التلاميذ لا يجدون مكانا لقضاء حاجتهم بسبب غياب المراحيض والمياه ، ولذلك يلجؤون إلى الساحة، ومن بينهم من يقضي حاجته في القسم الذي يدرس فيه، مشيرا إلى أن التلميذات لا يستطعن قضاء حاجتهن داخل المدرسة مما يخلق لهن مشاكل صحية، تؤدي في غالب الأحيان إلى الهدر المدرسي ..
وأطالب الجهات الوصية والمندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت والمجتمع المدني بالتدخل الفوري لإنقاذ أبناء المنطقة من الهدر المدرسي جراء غياب الخدمات الضرورية كالمرحاض، الذي يعد أهم مرفق في المدرسة الابتدائية، داعيا إلى ضرورة رد الاعتبار للمؤسسة وأبنائها..ناهيك ، عن غياب النقل المدرسي الشئ الذي يؤدي إلى آنقطاع أغلب الفتيات عن الدراسة بعد قضاء مستواهنّ الإبتدائي ، وبُعد المؤسسة الإعدادية ،،
وعلى العموم يواجه التلاميذ في منطقة هوارة مشاكل عديدة، تتمثل في صعوبة الوصول إلى المدارس، فمعظم المدارس ما تزال بعيدة، إضافة إلى الحالة السيئة للطرق وغياب النقل المدرسي، وافتقار المدارس في المنطقة إلى البنيات التحتية، والسياج العازل، والماء والكهرباء، دون احتساب ظاهرة الغياب المتكرّر للتلاميذ وعدد من الأساتذة،
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق