استضافت الثانوية التأهيلية سيدي موسى الحمري، يوم الأربعاء 8 ماي 2013 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال الأستاذين محمد أمداح ، مؤطر نادي التراث والتاريخ ونادي التربية على السلوك المدني بالثانوية الإعدادية الحسن الأول و الأستاذ رشيد الأطرش مؤطر نادي المعلوميات بنفس المؤسسة وذلك في موضوع “التراث على ضوء الجهوية الموسعة” احتفاء بشهر التراث المغربي الأصيل ( 17 أبريل – 17 ماي )
فبعد الكلمة الترحيبية للسيد مدير المؤسسة، محمد سعيد هرماس، افتتح الأستاذ، محمد أمداح، اللقاء التواصلي بالآية الكريمة ” {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} ثم النشيد الوطني
استهل الأستاذ محمد أمداح ندوته بالحديث عن التراث المادي وغير المادي من خلال عرض رقمي تفاعلي ، بعد ذلك تحدث عن إمكانية استثمار هذا التراث لخلق موارد مدرة للدخل وتحقيق السياحة الثقافية والتي ستساعد على تحقيق التنمية المستدامة لجهات المغرب على ضوء مشروع الجهوية الموسعة ، كما استمتع الجمهور الحاضر بعرض أهم الصور التراثية لهذه الجهات ومناقشة مضمونها، وبعد ذلك تم عرض شريط حول التراث البيئي وهو عبارة عن مشروع يهدف إلى توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة في العملية التربوية ، من انجاز تلاميذ ة الشأن المحلي خلال الموسم الدراسي 2002- 2003، ومن تأطير الأستاذ محمد سعيد هرماس لما كان مدرسا لمادة الاجتماعيات بالثانوية التأهيلية ابن سليمان الروداني ، ثم تحدث الأستاذ محمد امداح عن الإبداع العلمي الذي يستعمل في التراث من أشكال هندسية وعن التعبيرات الفنية و الجمالية بجهة سوس ماسة درعة و في باقي الجهات الأخرى، دون نسيان التطرق إلى الوضعية الراهنة للتراث الذي يعيش وضعية التدهور والتراجع في بعض المناطق ،دون أخرى ،مع إمكانية المحافظة عليه قصد تتمينه وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة .
وقد سير هذه الجلسة العلمية أساتذة مادة الاجتماعيات : السعيد كريشة و علي المعنى وعبد الهادي دادا ،و كذلك حضر اللقاء كل من السادة الأساتذة ، عمر فؤاد ومحمد بوبكري وأيضا تلاميذ وتلميذات ، أعضاء الأندية التربوية بالمؤسسة والذين ساهموا بمناقشتهم القيمة في إغناء هذا اللقاء الشيق آملين أن يتكرر في مناسبات قادمة .
وفي الأخير قدم السيد مدير المؤسسة كلمة شكر ،باسم الطاقم الإداري والتربوي وبعد جلسة شاي، أخذت صور تذكارية مع الأستاذين المحاضرين الذين أبهرهم التنظيم الجيد لمرافق المؤسسة والاستقبال الحار الذين حضوا به من طرف جميع أطرها الإدارية والتربوية وأعوانها كذلك .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق